• !
admin

الموصوف بكمال الأنعام وما دونه

قول البهوتي –رحمه الله- الموصوف بكمال الأنعام وما دونه، أو بإرادة تأويل منه للرحمة بالإنعام، أو بإرادة الإنعام، وقد صرح بهذا أيضاً في كشاف الاقناع، فهو رحمه الله: يرى أن الرحمن والرحيم مجاز عن الإنعام أو إرادة الإنعام، فأول الرحمة بلازم من لوازمها، وهذا جري منه رحمه الله على طريقة الأشعرية، والذي عليه أهل السنة والجماعة إثبات صفة الرحمة على الوجه اللائق به سبحانه.
والقول بأن حنابلة الشام أجود في العقيدة من حنابلة مصر محل نظر فحنابلة الشام لهم كتابات في بعض مسائل العقيدة خالفوا فيها أهل السنة فيها.
بواسطة : admin
 0  0  123