سجود التلاوة في الصلاة
قال شيخنا ابن عثيمين -رحمه الله- في مجموع الفتاوى (14/315):
" سجود التلاوة في الصلاة كسجود صلب الصلاة ، أي : أنه يكبر إذا سجد ، وإذا رفع ، ولا فرق بين أن تكون السجدة في آخر آية قرأها ، أو في أثناء قراءته فإنه يكبر إذا سجد ، ويكبر إذا رفع ، ثم يكبر للركوع عند ركوعه ، ولا يضر توالي التكبيرتين ؛ لأن سببيهما مختلف .
وما يفعله بعض الناس إذا قرأ السجدة في الصلاة ، فسجد ، كبر للسجود دون الرفع منه ، فإنني لا أعلم له أصلاً ، والخلاف الوارد في التكبير عند الرفع من سجود التلاوة ، إنما هو في السجود المجرد الذي يكون خارج الصلاة ، أما إذا كان السجود في أثناء الصلاة ، فإنه يعطى حكم سجود صلب الصلاة ، فيكبر إذا سجد ، ويكبر إذا قام من السجود " .
" سجود التلاوة في الصلاة كسجود صلب الصلاة ، أي : أنه يكبر إذا سجد ، وإذا رفع ، ولا فرق بين أن تكون السجدة في آخر آية قرأها ، أو في أثناء قراءته فإنه يكبر إذا سجد ، ويكبر إذا رفع ، ثم يكبر للركوع عند ركوعه ، ولا يضر توالي التكبيرتين ؛ لأن سببيهما مختلف .
وما يفعله بعض الناس إذا قرأ السجدة في الصلاة ، فسجد ، كبر للسجود دون الرفع منه ، فإنني لا أعلم له أصلاً ، والخلاف الوارد في التكبير عند الرفع من سجود التلاوة ، إنما هو في السجود المجرد الذي يكون خارج الصلاة ، أما إذا كان السجود في أثناء الصلاة ، فإنه يعطى حكم سجود صلب الصلاة ، فيكبر إذا سجد ، ويكبر إذا قام من السجود " .