• !
admin

كتاب الطهارة

كتاب الطهارة
السؤال الأول: ما معنى كلمة (كتاب)؟
الجواب: (كتاب) هو من المصادر السيالة أي التي توجد شيئا فشيئا، يقال: كتب كتابا وكتبا وكتابة، وسمي المكتوب به مجازا، ومعناه لغة: الجمع من تكتب بنو فلان: إذا اجتمعوا، ومنه قيل لجماعة الخيل: كتيبة. والكتابة بالقلم لاجتماع الكلمات والحروف. أي هذا مكتوب جامع لمسائل (الطهارة) مما يوجبها ويتطهر به ونحو ذلك. والمراد به هنا المكتوب.
السؤال الثاني: لماذا بدأ المؤلف بكتاب الطهارة؟
الجواب: بدأ بها؛ لأنها مفتاح الصلاة التي هي آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين.
السؤال الثالث: عرف الطهارة لغة واصطلاحاً.
الجواب: الطهارة لغة: هي: النظافة والنزاهة عن الأقذار، مصدر طهر يطهر بضم الهاء فيهما، وأما طهر - بفتح الهاء- فمصدره طهر كحكم حكماً.
الطهارة اصطلاحاً: هي: ارتفاع الحدث وما في معناه وزوال الخبث.
السؤال: ما معنى قوله: (ارتفاع الحدث)؟
الجواب: أي: زَوالُ الوصفِ القائمِ بالبدنِ، المانعِ مِن الصَّلاةِ ونحوِها.
السؤال: ما الأشياء التي تدخل في معنى الحدث؟
الجواب:
• كالحاصلِ بغُسْلِ الميتِ،
• والوُضوءِ والغُسلِ المُستَحَبَّين،
• وما زاد على المرَّةِ الأُولى في الوُضوءِ ونحوِه،
• وغَسْلِ يَدي القائمِ مِن نومِ الليلِ ونحوِ ذلك،
• أو بالتيمُّمِ عن وضوءٍ أو غُسلٍ.
السؤال: ما المراد بقوله: (وزوال الخبث)؟
الجواب: أي:
• النَّجاسةِ،
• أو حُكْمِها:
 بالاستجمارِ،
 أو بالتيمُّمِ في الجملةِ، على ما يأتي في بابِه.
بواسطة : admin
 0  0  158