دخول الخلاء والخروج منه
قال: (يستحب عند دخول الخلاء) [أي عند إرادة الدخول] قول:
1- بسم الله.
2- أعوذ بالله من الخبث والخبائث.
-(الخبث) بإسكان الباء، قال القاضي عياض، هو أكثر روايات الشيوخ، وقال الخطابي: هو بضم الباء.
ومعنى كلمة ( الخبث ).
-فعلى رواية اسكان الباء معنى كلمة (الخبث) الشر (والخبائث) الشياطين فكأنه استعاذ من الشر وأهله.
-وعلى رواية ضم الباء يكون معنى (الخبث ) جمع خبيث، (والخبائث) جمع خبيثة فكأنه استعاذ من ذكرانهم وإناثهم. لحديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء قال «اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث» متفق عليه.
-وزاد في الإقناع (ذكر الإقناع لعله سهو) والمنتهى تبعا للمقنع وغيره ( كالشرح والبلغة)
«الرجس النجس الشيطان الرجيم».
-فيكون ذكر الدخول:
-بسم الله
-اللهم أني أعوذ بالله من الخبث والخبائث
-اللهم أني أعوذ الرجس النجس الشيطان الرجيم.
- يستحب أن يقول (عند الخروج منه) (غفرانك) أي أسألك غفرانك من الغفر وهو الستر.
لحديث أنس أن النبي كان يقوله.
- وسن له أيضا أن يقول (الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني) لما رواه ابن ماجه عن أنس أن النبي كان يقوله.
- في حاشية ابن قاسم: إن مناسبة سؤال المغفرة في هذا الموضع أنه دخل ثقيلا وخرج خفيفا، فذكر ثقل الذنب يوم القيامة.
- في حاشية ابن قاسم: إن مناسبة سؤال المغفرة في هذا الموضع أنه دخل ثقيلا وخرج خفيفا، فذكر ثقل الذنب يوم القيامة.
- (و) يستحب له (تقديم رجله اليسرى دخولا) أي عند دخول الخلاء ونحوه من مواضع الأذى ( كالمجزرة والمزبلة ).
- وستحب له تقديم (يمنى) رجليه (خروجا عكس مسجد) ومنزل (و) لبس (نعل) وخف.
ففي خروجه من المسجد والمنزل يقدم اليسرى.
- والقاعدة: أن الرجل اليسرى تقدم للأذى واليمنى للأعمال الصالحة والتكريم.
- ويستحب له (اعتماده على رجله اليسرى) حال جلوسه لقضاء الحاجة لحديث مالك، وعلله بعضهم بأنه أسرع وأسهل لخروج الخارج.
- ويستحب :
1- بعده إذا كان في فضاء حتى لا يراه أحد لفعله عليه الصلاة السلام .
2- استتاره لأمر النبي بذلك.
- قلت: فيجب ستر العورة أثناء قضاء الحاجة، وأن يكون في محل مستور العورة لا يطلع على عورته أحد ولا يراها.
- قال: (وارتياده لبوله مكانا رخوا) أي يستحب أن يرتاد لمكان بوله مكاناً لينا هشا.
لحديث: «إذا بال أحدكم فليرتد لبوله».
- ويستحب:
1- أن يمسح ذكره بيده اليسرى إذا فرغ من بوله من أصل ذكره إلى رأسه.
2- نتر ذكره ثلاثا. لئلا يبقى من البول فيه شيء
- وذكر شيخ الإسلام وغيره: أن النتر كله بدعة. وقال: يستحب أن يمكث قليلا بعد بوله.
- وذكر قاعدة فقال: "أن الذكر كالضرع إن حلبته در، وإن تركته قر".
ولكن لو احتاج المرء للنتر لمرض فهذا له حكم خاص.
- قال: ويكره دخوله أي دخول الخلاء ونحوه بشيء فيه ذكر الله تعالى غير مصحف فيحرم إلا لحاجة لا دراهم ونحوها للمشقة.
- وإذا كان بيده خاتم مكتوبا عليه اسم الله فإنه يجعل فص خاتم احتاج للدخول به بباطن كف يمنى.
- ويكره استكمال رفع ثوبه قبل دنوه أي قربه من الأرض بلا حاجة ويجب إن كان ثم من ينظره قاله في المبدع.
- ويكره كلامه فيه ولو برد سلام، إلا للحاجة، وإن عطس حمد بقلبه، ويجب عليه تحذير ضرير وغافل عن هلكة.
- ويكره بوله في شق بفتح الشين ونحوه كسرب وهو ما يتخذه الوحش والدبيب بيتا في الأرض
ويكره أيضا بوله في إناء بلا حاجة.
- قال المرداوي:يلا نزاع أعلمه ولحديث"نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبال في الجحر" قال قتادةيقال:إنها مساكن الجن.
1- بسم الله.
2- أعوذ بالله من الخبث والخبائث.
-(الخبث) بإسكان الباء، قال القاضي عياض، هو أكثر روايات الشيوخ، وقال الخطابي: هو بضم الباء.
ومعنى كلمة ( الخبث ).
-فعلى رواية اسكان الباء معنى كلمة (الخبث) الشر (والخبائث) الشياطين فكأنه استعاذ من الشر وأهله.
-وعلى رواية ضم الباء يكون معنى (الخبث ) جمع خبيث، (والخبائث) جمع خبيثة فكأنه استعاذ من ذكرانهم وإناثهم. لحديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء قال «اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث» متفق عليه.
-وزاد في الإقناع (ذكر الإقناع لعله سهو) والمنتهى تبعا للمقنع وغيره ( كالشرح والبلغة)
«الرجس النجس الشيطان الرجيم».
-فيكون ذكر الدخول:
-بسم الله
-اللهم أني أعوذ بالله من الخبث والخبائث
-اللهم أني أعوذ الرجس النجس الشيطان الرجيم.
- يستحب أن يقول (عند الخروج منه) (غفرانك) أي أسألك غفرانك من الغفر وهو الستر.
لحديث أنس أن النبي كان يقوله.
- وسن له أيضا أن يقول (الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني) لما رواه ابن ماجه عن أنس أن النبي كان يقوله.
- في حاشية ابن قاسم: إن مناسبة سؤال المغفرة في هذا الموضع أنه دخل ثقيلا وخرج خفيفا، فذكر ثقل الذنب يوم القيامة.
- في حاشية ابن قاسم: إن مناسبة سؤال المغفرة في هذا الموضع أنه دخل ثقيلا وخرج خفيفا، فذكر ثقل الذنب يوم القيامة.
- (و) يستحب له (تقديم رجله اليسرى دخولا) أي عند دخول الخلاء ونحوه من مواضع الأذى ( كالمجزرة والمزبلة ).
- وستحب له تقديم (يمنى) رجليه (خروجا عكس مسجد) ومنزل (و) لبس (نعل) وخف.
ففي خروجه من المسجد والمنزل يقدم اليسرى.
- والقاعدة: أن الرجل اليسرى تقدم للأذى واليمنى للأعمال الصالحة والتكريم.
- ويستحب له (اعتماده على رجله اليسرى) حال جلوسه لقضاء الحاجة لحديث مالك، وعلله بعضهم بأنه أسرع وأسهل لخروج الخارج.
- ويستحب :
1- بعده إذا كان في فضاء حتى لا يراه أحد لفعله عليه الصلاة السلام .
2- استتاره لأمر النبي بذلك.
- قلت: فيجب ستر العورة أثناء قضاء الحاجة، وأن يكون في محل مستور العورة لا يطلع على عورته أحد ولا يراها.
- قال: (وارتياده لبوله مكانا رخوا) أي يستحب أن يرتاد لمكان بوله مكاناً لينا هشا.
لحديث: «إذا بال أحدكم فليرتد لبوله».
- ويستحب:
1- أن يمسح ذكره بيده اليسرى إذا فرغ من بوله من أصل ذكره إلى رأسه.
2- نتر ذكره ثلاثا. لئلا يبقى من البول فيه شيء
- وذكر شيخ الإسلام وغيره: أن النتر كله بدعة. وقال: يستحب أن يمكث قليلا بعد بوله.
- وذكر قاعدة فقال: "أن الذكر كالضرع إن حلبته در، وإن تركته قر".
ولكن لو احتاج المرء للنتر لمرض فهذا له حكم خاص.
- قال: ويكره دخوله أي دخول الخلاء ونحوه بشيء فيه ذكر الله تعالى غير مصحف فيحرم إلا لحاجة لا دراهم ونحوها للمشقة.
- وإذا كان بيده خاتم مكتوبا عليه اسم الله فإنه يجعل فص خاتم احتاج للدخول به بباطن كف يمنى.
- ويكره استكمال رفع ثوبه قبل دنوه أي قربه من الأرض بلا حاجة ويجب إن كان ثم من ينظره قاله في المبدع.
- ويكره كلامه فيه ولو برد سلام، إلا للحاجة، وإن عطس حمد بقلبه، ويجب عليه تحذير ضرير وغافل عن هلكة.
- ويكره بوله في شق بفتح الشين ونحوه كسرب وهو ما يتخذه الوحش والدبيب بيتا في الأرض
ويكره أيضا بوله في إناء بلا حاجة.
- قال المرداوي:يلا نزاع أعلمه ولحديث"نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبال في الجحر" قال قتادةيقال:إنها مساكن الجن.