رأي الأصحاب الحنابلة في حكم صلاة الضحى
قال البهوتي -رحمه الله- في « كشاف القناع »
(وعدم المداومة عليها أفضل) .
وفي المبدع: تكره مداومتها، بل تفعل غبا نص عليه «لقول عائشة ما رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي الضحى قط» متفق عليه.
وروى أبو سعيد الخدري قال «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي الضحى حتى نقول: لا يدعها ويدعها حتى نقول: لا يصليها» رواه أحمد والترمذي وقال حسن غريب.
ولأن في المداومة عليها تشبيها بالفرائض (واستحبها) أي المداومة عليها (جموع محققون) منهم الآجري وابن عقيل وأبو الخطاب (وهو أصوب) لما تقدم من حديث أبي هريرة وأبي الدرداء وغيرهما (واختارها) أي هذه الرواية (الشيخ لمن لم يقم من الليل) حتى لا يفوته كل منهما
وقال الرحيباني -رحمه الله- في « مطالب أولي النهى » :
(غبا) بأن يصليهما في بعض الأيام دون بعض، نص عليه في رواية المروذي، وهو الصحيح من المذهب، وعليه جمهور الأصحاب، قال في الهداية: لا تستحب المداومة عليها عند أصحابنا، لحديث أبي سعيد الخدري «كان النبي. - صلى الله عليه وسلم - يصلي الضحى حتى نقول: لا يدعها، ويدعها حتى نقول: لا يصليها» رواه أحمد والترمذي، وقال: حسن غريب.
ولأنها دون الفرائض والسنن المؤكدة، فلا تشبه بهما. انتهى.
(وعدم المداومة عليها أفضل) .
وفي المبدع: تكره مداومتها، بل تفعل غبا نص عليه «لقول عائشة ما رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي الضحى قط» متفق عليه.
وروى أبو سعيد الخدري قال «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي الضحى حتى نقول: لا يدعها ويدعها حتى نقول: لا يصليها» رواه أحمد والترمذي وقال حسن غريب.
ولأن في المداومة عليها تشبيها بالفرائض (واستحبها) أي المداومة عليها (جموع محققون) منهم الآجري وابن عقيل وأبو الخطاب (وهو أصوب) لما تقدم من حديث أبي هريرة وأبي الدرداء وغيرهما (واختارها) أي هذه الرواية (الشيخ لمن لم يقم من الليل) حتى لا يفوته كل منهما
وقال الرحيباني -رحمه الله- في « مطالب أولي النهى » :
(غبا) بأن يصليهما في بعض الأيام دون بعض، نص عليه في رواية المروذي، وهو الصحيح من المذهب، وعليه جمهور الأصحاب، قال في الهداية: لا تستحب المداومة عليها عند أصحابنا، لحديث أبي سعيد الخدري «كان النبي. - صلى الله عليه وسلم - يصلي الضحى حتى نقول: لا يدعها، ويدعها حتى نقول: لا يصليها» رواه أحمد والترمذي، وقال: حسن غريب.
ولأنها دون الفرائض والسنن المؤكدة، فلا تشبه بهما. انتهى.